|
|
|
---|
|
|
|
|
|
---|
|
|
|
---|
| بسم الله الرحمن الرحيم { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } (الحج 11) ومن الناس مَن يدخل في الإسلام على ضعف وشكٍّ، فيعبد الله على تردده، كالذي يقف على طرف جبل أو حائط لا يتماسك في وقفته، ويربط إيمانه بدنياه, فإن عاش في صحة وسَعَة استمر على عبادته, وإن حصل له ابتلاء بمكروه وشدة عزا شؤم ذلك إلى دينه, فرجع عنه كمن ينقلب على وجهه بعد استقامة، فهو بذلك قد خسر الدنيا؛ إذ لا يغيِّر كفرُه ما قُدِّر له في دنياه, وخسر الآخرة بدخوله النار، وذلك خسران بيِّن واضح. يعبد ذلك الخاسر من دون الله ما لا يضره إن تركه، ولا ينفعه إذا عبده، ذلك هو الضلال البعيد عن الحق. يدعو مَن ضررُه المحقق أقرب من نفعه، قبح ذلك المعبود نصيرًا، وقبح عشيرًا. عن ابن عباس " ومن الناس من يعبد الله على حرف " قال كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلام ونتجت خيله قال هذا صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال هذا دين سوء And among mankind is he who worships Allâh as it were, upon the edge (i.e. in doubt): if good befalls him, he is content therewith; but if a trial befalls him, he turns back on his face (i.e. reverts to disbelief after embracing Islâm). He loses both this world and the Hereafter. That is the evident loss |
|
|
---|
|
| |
---|
|
|
|
---|
|
|
|
---|
--
You received this message because you are subscribed to the Google
Groups "Lovers India" group.
To post to this group, send email to loversindia@googlegroups.com
To unsubscribe from this group, send email to
loversindia+unsubscribe@googlegroups.com
http://groups.google.co.in/group/loversindia
No comments:
Post a Comment